في ذكرى ميلاد دلوعة السينما شادية.. زيجات فاشلة وتشخيص طبي غيّر حياتها

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة شادية، التي تربعت على عرش السينما المصرية لسنوات، بصوتها العذب وأدائها المميز. ولدت شادية، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كامل، في حي عابدين بالقاهرة عام 1931، واستطاعت أن تصبح واحدة من أبرز نجمات الشاشة الفضية.

بدأت شادية مشوارها الفني عام 1947، بعد أن اكتشفها المخرج أحمد بدرخان، وقدمها حلمي رفلة في أول بطولة لها أمام محمد فوزي في فيلم العقل في إجازة.

 ومنذ ذلك الحين، قدمت أكثر من 110 أفلام، من بينها شيء من الخوف، معبودة الجماهير، الزوجة رقم 13، نحن لا نزرع الشوك، والطريق. 

كما أبهرت الجمهور في المسرح بعملها الوحيد ريا وسكينة، الذي حقق نجاحًا ساحقًا.

تزوجت شادية ثلاث مرات، الأولى من المهندس عزيز فتحي، لكنها لم تستمر سوى عام واحد بسبب رفضه لعملها الفني.

 أما زواجها الثاني فكان من النجم الكبير عماد حمدي، إلا أن فارق العمر بينهما والخلافات حول عملها أدت إلى الانفصال. أما زيجتها الأخيرة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، لكنها انتهت بالطلاق عام 1966.

في عام 1984، قررت شادية اعتزال الفن بشكل مفاجئ، مؤكدة رغبتها في التقرب إلى الله. وكان لهذا القرار قصة مؤثرة، حيث تعرضت لخطأ طبي عندما قيل لها إنها مصابة بسرطان الثدي، مما دفعها للسفر إلى أمريكا، لتكتشف هناك أنها لم تكن مصابة بالمرض.

 هذه التجربة غيّرت نظرتها للحياة، فقررت التفرغ للعبادة والعمل الخيري حتى رحيلها في 2017.

رحلت شادية، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا جعلها أيقونة خالدة في ذاكرة السينما المصرية.